كنيسة بلا جدران

كيف نسعى لأجل صنع السلام؟ وبأي معايير؟

الله من الناحية الأولى، مشيئته سلام لجميع الأمم، فلا يشأ للبشر القتال والحروب. لكن من الناحية الثانية، المسيح لم يأت ليصنع سلام على الأرض بمجيئه الأول، لأن أعمال الله كاملة، وليس ترقيعية. فالمسيح في عصرنا هذا، عصر النعمة، يمد يده لكل إنسان ليخلص؛ لكن للأسف معظم الناس ترفض خلاصه! 
"وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ" (لوقا 4: 19).
"19 وَهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً" يوحنا 3.
فالسلام الكامل هو أحد أركان عصر النعمة الطوعية لمن يقبلها ويختارها. لأن صنع السلام التام في ظل عالم شرير، يحتاج لفرضه من قبل الله ودينونة الأشرار بشكل جذري. وهذا العصر لم يأت بعد، بحسب توقيت الله الحكيم:
"2 وَيَكُونُ فِي آخِرِ الأَيَّامِ أَنَّ جَبَلَ بَيْتِ الرَّبِّ يَكُونُ ثَابِتًا فِي رَأْسِ الْجِبَالِ... 4 فَيَقْضِي بَيْنَ الأُمَمِ وَيُنْصِفُ لِشُعُوبٍ كَثِيرِينَ، فَيَطْبَعُونَ سُيُوفَهُمْ سِكَكًا وَرِمَاحَهُمْ مَنَاجِلَ. لاَ تَرْفَعُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ سَيْفًا، وَلاَ يَتَعَلَّمُونَ الْحَرْبَ فِي مَا بَعْدُ" أشعياء 2.
مجيء الرب الثاني، سيُنهي باب التوبة ويُهلك الأغلبية من سكان الأرض؛ هو يوم مرعب! وهذا ما يجعل الرب يؤخره على قدر الحاجة، بحسب خططة التي دائمًا وأبدًا تكون لمصلحة البشر:
"9 لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ" 2 بطرس 3.

السلام الأرضي غير الكامل:
لكن مع هذا، الله لا يريد للبشر أن يقتتلوا ويحاربوا بعضهم البعض! لذلك يعلمنا أن الفكر السلمي هو من الله، والعنفي ليس منه:
"17 وَأَمَّا الْحِكْمَةُ الَّتِي مِنْ فَوْقُ فَهِيَ أَوَّلاً طَاهِرَةٌ، ثُمَّ مُسَالِمَةٌ، مُتَرَفِّقَةٌ، مُذْعِنَةٌ (أي مطاوعة، وغير متصدمة)، مَمْلُوَّةٌ رَحْمَةً وَأَثْمَارًا صَالِحَةً، عَدِيمَةُ الرَّيْبِ وَالرِّيَاءِ" يعقوب 3.
لذلك الرب دعانا لصنع السلام بين الإنسان والله، والذي هو أساس السلام بين البشر:
"9 طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ" متى 5.
"1 فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ" رومية 5
"20 إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ" 2 كورنثوس 5.
لذلك يجب أن نسعى نحو الهدوء والسلام الأرضي بين الناس، وحتى بعالم الأرض الشرير؛ فهكذا علمنا الرب أيضًا:
"18 إِنْ كَانَ مُمْكِنًا فَحَسَبَ طَاقَتِكُمْ سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاسِ" رومية 12.
"48 وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى (طلبتم سلامة) إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ، فَأَيَّ فَضْل تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا؟" متى 5.
"14 حِدْ عَنِ الشَّرِّ، وَاصْنَعِ الْخَيْرَ. اطْلُبِ السَّلاَمَةَ، وَاسْعَ وَرَاءَهَا " مزمور 34
(إن الكلمة العبرية "וְרָדְפֵהוּ"، المترجمة في الآية بعبارة "اسع وراءها"؛ هي كلمة "طارد"، كمطاردة الشرطة للمجرم؛ فلا تهدأ حتى يهب الله السلام في البلد الذي تسكن به!!)

بحسب أي مبادئ للسلام الأرضي يجب أن نسعى:
"1 فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، 2 لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً (السلام الأرضي) فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ 3 لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ، 4 الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ" 1 تيموثاوس 2.
منهاج الله للسلام الأرضي، متأسس على أربع أساسات:
(1) هو سلام لأجل جميع الناس، بكافة أطيافهم وانتمائاتهم السياسية والدينية. وذلك من عبارة "لأجل جميع الناس" (ع 1). فليس كما يتمنى الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني؛ كل طرف يكفر في السلام له فقط! هذا ليس فكر الله إطلاقًا. فعندما نفكر بسلام الفلسطيني، يجب أن نضع في الاعتبار؛ هل السلام هذا، يوفر أيضًا السلام لإسرائيل أم لا؛ والعكس صحيح.
(2) سلام يحقق حرية العبادة لكل إنسان، وذلك من عبارة: "فِي كُلِّ تَقْوَى". سلام قائم على حرية المسلم مثلا في أي دول إسلامية بأن يتبع المسيح دون أن يضطهده أحد. 
(3) من عبارة "ووقار"، نعلم أنه يجب أن يكون سلامٌ قائمٌ على إكرام الإنسان وإنصافه والمساواة بين الناس، بكافة خلفياتهم الدينية والعرقية والسياسية.
(4) أن لا يكون السلام هو الهدف، بل الهدف أن يعرف الناس المسيح ويتصالحوا مع الله، وذلك من آخر آية 3 وآية 4: ".. مُخَلِّصِنَا اللهِ، 4 الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ."
فلا نسعى نحو سلام لأجل السلام، كما يفعل اللبراليون!! أوروبا فيها سلام أرضي، لكن ملكوت الله نائم! فهل لأجل هذا الهدف جاء المسيح وخلَّص البشر، وأرسل كنيسته لجميع الأمم؟ المسيح لم يأتي ليرقع عالمنا الشرير الفاسد، بل ليخلصه ويدعو له شعبًا يسعى نحو ملكوت سماوي كامل ودائم؛ لأنه سيصنع كل شيء جديدًا، طاهر وكامل في توقيته المحدد (رؤيا 21: 5).
لأن سفك دم البشر ينجس الأرض، وكريهٌ جدًا في عيون الله:
"10 فَقَالَ (الله لقايين): «مَاذَا فَعَلْتَ؟ صَوْتُ دَمِ أَخِيكَ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ الأَرْضِ" تكوين 4
نرى أيضًا الرب يرفض أن يبني داود الملك هيكل له؛ بالرغم من أنه يشهد أنه رجل بحسب قلبه (أعمال 13: 22)، والسبب الصاعق هو – الحروب التي خاضها وسفك الدم:
"8 فَكَانَ إليَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلًا: قَدْ سَفَكْتَ دَمًا كَثِيرًا وَعَمِلْتَ حُرُوبًا عَظِيمَةً، فَلاَ تَبْنِي بَيْتًا لاسْمِي لأَنَّكَ سَفَكْتَ دِمَاءً كَثِيرَةً عَلَى الأَرْضِ أَمَامِي" 1 أيام 22
سفك الدم ثمنه عظيم يدفعه الشعوب!
نعم لسفك الدم ثمن باهض يدفعه الشعوب؛ حيث نرى دائمًا عبر كل العصور، الشعوب هي في النهاية التي تدفع فواتير الحرب وليس القادة السياسيين. القادة في معظم الأحيان يحققون مكاسب من وراء الحروب: سياسية، شخصية، مالية... إلخ، للأسف!
"12 وَيْلٌ لِلْبَانِي مَدِينَةً بِالدِّمَاءِ، وَلِلْمُؤَسِّسِ قَرْيَةً بِالإِثْمِ!" حبقوق 2.
"7 لاَ تَضِلُّوا! اَللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا" غلاطية 6
"52 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!" متى 26.

موقفنا من فئتين من الحروب:
لا يتفق المسيحيون حول موقف المؤمن من حرب ممكن أن تخوضها دولته. نجد مسيحيين يؤمنون أن كل حرب هي من الشيطان، والقضية بهذا الشكل واضحة ومحسومة بالنسبة لهم. وهناك مؤمنين يفهمون أن الحالة هي التي تقرر هل الحرب من الشيطان أم مقبوله لديهم، ضرورية، أو مشروعة. فإذا مثلا دولة هاجمت دولتي التي أسكن بها كمؤمن؛ ودولتي دخلت في حرب مُجبرة عليها، دفاعية عن ذاتها وشعبها، الذي أنا جزء منه. هل في هذه الحالة تكون حرب دولتي من الشيطان؟ أسئلة كثيرة عديدة، تحتاج لفحص ودراسة. أقدر فقط أن أعطيك أخي القارئ فقط مفاتيح تساعدك للبحث، حيث يصعب إنصاف هذا الموضوع في مقال قصير مثل هذا.

لذلك للجواب على هذه الأسئلة، سنقول الآتي: 

أولا، مقاومة ميليشيات منفصلة عن الدولة المنظمة:
ونقصد بها مليشيات مثل حزب الله أو حماس، منفصلة عن الدولة المنظمة. وبهذا نقول أنه أي نمط من الحرب أو المقاومة الشعبية، منظمة أم عشوائية، التي ليست في إطار جيش لدولة رسمية. مرفوضة تمامًا بأي شكل من الأشكال:
"21 يَا ابْنِي، اخْشَ الرَّبَّ وَالْمَلِكَ. لاَ تُخَالِطِ الْمُتَقَلِّبِينَ (עִם-שׁוֹנִים, אַל-תִּתְעָרָב، مع الثائرين، المتمردين لا تشترك)، 22 لأَنَّ بَلِيَّتَهُمْ تَقُومُ بَغْتَةً، وَمَنْ يَعْلَمُ بَلاَءَهُمَا كِلَيْهِمَا" أمثال 24
أنظر لعواقب الكارثية التي ممكن أن تتسبب بها هذه المليشيات والحركات: "لأَنَّ بَلِيَّتَهُمْ تَقُومُ بَغْتَةً، وَمَنْ يَعْلَمُ بَلاَءَهُمَا كِلَيْهِمَا". نعم، لأن مليشيات كهذه تنجح أحيانًا في إسقاط الحكم، لكن بعد هذا تدخل الدولة في حالة من الفوضى، الانقسامات، استغلال عصابات تلد أثرياء حرب، اضطهاد الأقليات، المستضعفين...إلخ! أليست الحكمة الإلهية تشرح لنا بالتدقيق السبب في الكوارث التي أصابت سوريا وأهل غزة بسبب الثورات!!
 نموذج كتابي لهذا النمط من الثورات التمردية، هو مثلا ثورة أبشالوم ضد أبيه داود الملك (2 صموئيل 15)؛ ومحاولة أدونيا بن حاجيت للانقلاب ضد أبيه، وتعيين نفسه ملك، وأباه داود الملك على فراش الموت (1 ملوك 1)!!

تشمل أيضًا عدم محاولة لتغيير أي حالة ظلم تعيش فيها، بواسطة العنف والحرب والثورات:
"20 اَلدَّعْوَةُ الَّتِي دُعِيَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ فَلْيَلْبَثْ فِيهَا. 21 دُعِيتَ وَأَنْتَ عَبْدٌ فَلاَ يَهُمَّكَ (لا تكون مهمومًا، قلقًا). بَلْ وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَصِيرَ حُرًّا فَاسْتَعْمِلْهَا بِالْحَرِيِّ. 22 لأَنَّ مَنْ دُعِيَ فِي الرَّبِّ وَهُوَ عَبْدٌ، فَهُوَ عَتِيقُ الرَّبِّ. كَذلِكَ أَيْضًا الْحُرُّ الْمَدْعُوُّ هُوَ عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ. 23 قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ، فَلاَ تَصِيرُوا عَبِيدًا لِلنَّاسِ. 24 مَا دُعِيَ كُلُّ وَاحِدٍ فِيهِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَلْيَلْبَثْ فِي ذلِكَ مَعَ اللهِ" 1 كورنثوس 7

ثانيًا، حرب جيش دولة منظمة لدولة أخرى:
أما من جهة حرب جيش دولة منظمة لدولة أخرى، فالمسيحيين عندهم ثلاث مواقف أساسية من هذا النمط من هذه الحرب. وكل موقف، يتفرع منه عدة نماذج. لكن لأجل التبسيط سنذكر المواقف الأساسية فقط، وهي ثلاثة:
أولا، ضد أي حرب (Pacifism):
غير مؤيدي لكل الحروب، لا توجد حرب عادلة برأيهم؛ لكن هناك أنماط كثيرة من هذه الفئة. فهناك مؤمنين يؤمنون أن كل حرب هي من الشيطان وضد إرادة الله. وهناك من يؤمنون أن هناك حروب أيضًا من الجسد. لكن كل الذين من هذا النمط، يؤمنون أنه يجب أن يكون المؤمن ضد كل الحروب (بطرق وتنوعات متعددة)، دون أي جدل أو فرق.
ثانيًا، مع الدولة في أي حرب (Activism):
فكرة تأييد حروب الدولة، تأتي من طاعتنا لآية 1 تيموثاوس 2: 
"1 فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، 2 لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ" 1 تيموثاوس 2.
فطالما نطيع أمر الرب، ونصلي للقيادة السياسية بإيمان؛ إذا نحتاج أن نعتبر قرار القيادة السياسية للبلد لشن الحرب، هو من الرب (الموقف الأكثر تطرفًا)، أو بسماح من الله (الأقل تطرفًا). ولا يجب أن نعترض عليه.
ثالثا، انتقائي، أخذ موقف حسب الحالة (Selectivism):
ممكن أن يكون هناك حرب عادلة أو مشروعة، كالحروب الدفاعية مثلا؛ لذلك يجب أخذ القرار بحسب الحالة. فإذا دولة حاربت دولتي لكي تحتلها، على سبيل المثال. ودولتي، بقرار رسمي قررت أن تحارب الدولة المعتدية كحرب دفاعية، مفروضة عليها، لتحمي شعبها البريء. هذه تُعد حرب مشروعة، لأنها غير معتدية، بل تدافع عن شعبها. وهي قناعة تشمل الموقفين السابقين معًا. أي الذين يتبنون هذا الموقف، يقدروا أن يأخذوا الموقفين السابقين في حالات مختلفة.

كل ما سبق، يعطينا نظرة كتابية لرأي الله في الحروب. يعلمنا أن نسعى نحو السلام الأرضي، بمنهاج معين علمنا اياه. ونرى كيف أن مواقف المسيحيين مختلفة من جهة الحروب، ويتفرعوا لثلاث فئات. فمع أن آراء المسيحيين ليست متوافقة بشكل تام في قضية الحروب. لكن من المؤكد في الأمر لدى جميعهم، أن الله يبغض سفك الدم، ويريدنا أن نسعى دائمًا لدعوة الناس للسلام مع الله، والحلول السلمية بين البشر.

القدس - 13/ 5/ 2025
باسم أدرنلي

3054 مشاهدة