كنيسة بلا جدران

الرد على شبهات الأمثال

ملاحظة افتح كل الشواهد او انقر على كل شاهد على حده دفاعيات كتاب مقدس رجوع
31: 1

الآيات:  "1 كَلاَمُ لَمُوئِيلَ مَلِكِ مَسَّا. عَلَّمَتْهُ إِيَّاهُ أُمُّهُ"
الاعتراض: من هو لاموئيل ملك مسأ؟ لم يرد أي ملك كهذا في كل كتابكم، أليس هذا خطأ واضح في النص؟ 
الرد: بشكل عام، هناك تفسيران اساسيان للآية:
1- سليمان ينقل مقولة لملك من أسباط إسماعيل اسمه لاموئيل. ملك على منطقة أعطيت لمسا أحد أسباط اسماعيل، تكوين 25: 14. وذلك بوحي إلهي طبعًا.
2- التفسير الثاني هو أن المقصود هنا هو نفس الملك سليمان، إذا فسرنا كلمة "لاموئيل". لكن الصعب في الأمر هو معنى عبارة "ملك مسا"؟ حيث لم يملك سليمان على أي أرض أو بلد اسمها مسَّأ؟
لذلك انتهج اليهود قراءته بالعبري بفاصل بين كلمة "ملك" وكلمة "مسا"، فيصبح معنى الآية الحرفي كما يلي:
"كلام لاموئيل ملك، حمل/رسالة، علمته اياها أمه". 
لذلك نراه هكذا تمامًا وارد في كتاب العهد القديم العبري.
דִּבְרֵי, לְמוּאֵל מֶלֶךְ--    מַשָּׂא, אֲשֶׁר-יִסְּרַתּוּ אִמּוֹ.
والذي يؤكد صحة هذه القراءة، هو أن المترجمين السبعين الذين ترجموه في القرن الثالث قبل الميلاد لليوناني (في ترجمة LXX)، ساروا في نفس الاتجاه؛ وفسروا كلمة "لاموئيل ملك" أيضًا؛ حيث ترجموا الآية هكذا:
"كلماتي المنطوقة من قبل الله، الجواب النبوي للملك، التي علمته اياه أمه" 
وبالتالي، تبنوا تفسير أنه نفس الملك سليمان. فلا خطأ في النص أبدًا.
باسم أدرنلي