كنيسة بلا جدران

الرد على شبهات المزامير

ملاحظة افتح كل الشواهد او انقر على كل شاهد على حده دفاعيات كتاب مقدس رجوع
51: 5

الآيات: "5 هَئَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي"
مقارنة مع حزقيال 18 "20  اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. اَلابْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ، وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الابْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ، وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ"
ومع رومية 5 "12 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ....  14 لكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى، وَذلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ، الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي"
الاعتراض: ألا ترى تناقض في الآيات السابقة!! داود في مزمور 51، يؤكد أنه خاطي وهو في الرحم وأنه ورث الخطية من أمه؛ كذلك رومية 5، ورث البشر الخطية من آدم!! أما حزقيال يؤكد أن الابن لا يحمل من إثم الأب، فكيف ورث داود الخطية من أبويه، وهو في الرحم كما يقول؟؟
الرد: إن آية: "5 هأَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ، وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي " مزمور 51؛ لا تعني أن داود كان خاطئًا وهو في الرحم، بل أكد داود بوحي من الله أن والديه خطاة بالطبيعة والفعل. لأن آية رومية 5  نفسها تؤكد أن جميع البشر، بوجودهم في العالم الساقط، والطبيعة الضعيفة، هم أيضًا أخطأوا بمحض إرادتهم، كما تؤكد الآية من عبارة "12... إذ أخطأ الجميع".  فنرى أيضًا أن القضية هي ليست فقط ولادة الإنسان في عالم ساقط، من آباء خطاة؛ بل أن كل إنسان داس وجه هذه الأرض، أخطأ بإرادته أيضًا؛ وحتى الأنبياء جميعهم أخطأوا. لذلك يقول الكتاب: " 23 إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ (أي أصبحوا عاجزين على تمجيد الله )" رومية 3.  فعبارة داود الصعبة، "َبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي"،  التي من المستحيل أن يتفوه بها أي إنسان عاقل عن نفسه!!  لأنها تقال عادة عن أولاد الزنى !!  لكن داود قالها بروح النبوة، لكي يظهر لشعب الرب، أنه مع أنه ملك عظيم، ومن سبط يهوذا، ومن النسل الملكي؛ إلا أنه هو وجميع آباءه خطاة وعاجزين على إرضاء الله، مهما كانوا صالحين.  لذلك أرسل الله الآب المسيح، لكي يقرِّب البشر إليه من خلاله؛ فمن خلال عمل المسيح على الصليب وبعثه من الموت فقط،  يستطيع الإنسان أن يرضي الله ويتبَرَّر أمامه بشكل كامل.
تفسير موسع:
إن الكتاب المقدس يؤكد أننا ورثنا نتائج خطية آدم، وليس خطية آدم الشخصية ذاتها؛ ونتائج الخطية تتمحور في ثلاث أركان أساسية مترابطة مع بعضها البعض:
أولا: وراثة الطبيعة الخاطئة من آدم كما سماها آباء الكنيسة؛ أو ولادة الإنسان بنفس تميل إلى الخطية وعكس الصالح (راجع أيضًا رومية 7: 18-20).  فآية رومية أعلاه تقول أنه:  "بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ"؛  أي أن آدم فتح باب هذا العالم للخطية ولمعرفة الشر، بتمرده على الله ورفضه لسيادة الله عليه وعلى العالم الذي أعطاه السلطان عليه (تكوين 1: 28-30  و2: 15). وهذا جعل إبليس يسلب سلطان آدم على العالم منه لأنه أقوى منه، ويسيطر على البشر والعالم (لوقا 4: 6).
ثانيًا: دخول الموت على حياة البشر، فالآية لا تقل أننا ورثنا خطية آدم الشخصية ذاتها، التي يتكلم عنها الناقد في حزقيال 18 ومزمور 51!! بل الموت الذي نتج عنها: " لكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى، وَذلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ". أي أنه قبل أن يخطي البشر بإرادتهم كما أكد نفس عدد  "12... إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ"، وهم أجنة في أرحامهم، ساد الموت عليهم، ويولدون فيه.  وحتى أحيانا يصاب الجنين بالموت وهو في رحم أمه، أي قبل أن يفعل شرًا أم خيرًا. أيضًا عبارة "على شبه تعدي آدم"، تؤكد أن الموت يسود علينا ليس بسبب خطية آدم الشخصية ذاتها؛ وإلا لقال: "بسبب خطية آدم" بدل من "عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ".  فالموت ساد على البشر، بمشابهة حلول الموت على آدم بسبب تعديه على أمر الله؛ مما يؤكد حلول الموت علينا، كما حل عليه لأننا من نسله؛ وليس بسبب خطيته الشخصية ذاتها كما يدعي المعترض؛ بل بسبب سقوط العالم في يد الموت بسببه.
ثالثًا: ولادة البشر خارج الجنة، دون أن يعطيهم الله فرصة أن يكونوا فيها إلى أن يخطئوا، كما أعطى آدم وحواء. لذلك ولد البشر في الأرض التي لعنها الله بسبب خطية آدم، حيث قال: "17 ... مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ ... 19 بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ (اي دخل الموت على حياة آدم وذريته، كما قلنا في النقطة السابقة)" تكوين 3.  ونرى هذا في آيات رومية مثل "12  .. كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ ....  14 لكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى... " أي  تحول العالم الذي عندما خلقه الله، قال عنه "31 ورأى الله كلَّ ما عمله فإذا هو حسنٌ جدًا.." إلى عالم يسود عليه الكد والتعب، الخطية والموت. فما هو ذنب ذرية آدم أن تولد خارج الجنة؟ لماذا لا تعطى لهم الفرصة في الجنة، كما أعطيت لآدم وحواء، قبل سقوطهما؟!!
إذًا الناقد قد بنى نقده على فكرة مغلوطة أصلا، وهي أن وحي رومية 5، يدعي أن البشر ورثوا خطية آدم ذاتها، وهذا فكرة مغلوط تمامًا!!  لقد ورث البشر نتائج خطية آدم، وليس خطية آدم الشخصية ذاتها؛ فكما قال الأب أنطونيوس فكري، في تفسيره لرومية 5: 12 " ونلاحظ أننا نموت لا بخطية آدم، بل بطبيعة آدم وبسبب خطايانا التي نصنعها بإرادتنا نحن."  لذلك لا تعارض بين آية حزقيال أعلاه " اَلابْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ، وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الابْنِ" مع آيات رومية 5، لأن رومية تتكلم عن وراثة نتائج خطية آدم، وليس خطية آدم الشخصية ذاتها، التي يتكلم عنها حزقال.

باسم ادرنلي

66: 18

الآيات: " 18 إِنْ رَاعَيْتُ إِثْمًا فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ"
مقارنة مع لوقا 18 " 13 وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلاً: اللهُمَّ ارْحَمْنِي أَنَا الْخَاطِئَ. 14 أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ هَذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّراً دُونَ ذَاكَ لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ»."؛
ومع يوحنا 9 " 31 وَنَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ لاَ يَسْمَعُ لِلْخُطَاةِ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَتَّقِي اللَّهَ وَيَفْعَلُ مَشِيئَتَهُ فَلِهَذَا يَسْمَعُ"
الاعتراض: كيف المسيح يعلم أن الله يسمع لصلاة خطاة؟ ألا يعلم الكتاب كما في آية مزمور 66، ويوحنا 9، أن الله لا يستمع لصلاة الخطاة!؟
الرد: إن الله لا يستمع لصلاة الخطاة، هذا صحيح؛ فالآيات الواردة في مزمور 66 ويوحنا 9، صحيحة تمامًا.  إن الله لم يستمع لصلاة العشار في مثال المسيح، إن الله استجاب لتوبة العشار؛ فيوجد فرق كبير بين الاثنين؛ الله لا يستمع لصلاة الخطاة، لكنه يستجيب لصلاة توبتهم؛ إذا كانت صادقة طبعًا.  لذلك علم المسيح من خلال المثال، أن الفريسيين كانوا يحتاجون للتوبة مثلهم مثل باقي الناس، لكنهم لم يدركوا هذا؛ فقال يسوع في موضع آخر عن فرح الله بتوبة الإنسان وقال: " 7 .. إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ." لوقا 15. فالمسيح، لم يقصد أن الفريسي أسوأ سلوكيًا من العشار، لكنه أسوأ من حيث أنه يظن أنه صالح ولا يحتاج إلى توبة.

باسم ادرنلي

104: 5

الآيات:  "الْمُؤَسِّسُ الأَرْضَ عَلَى قَوَاعِدِهَا فَلاَ تَتَزَعْزَعُ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ"
الاعتراض:  كيف يدعي الكتاب المقدس أن الأرض ثابتة لا تتحرك؟
الرد:  يبدو أن المعترض لا يقرأ جيدًا النصوص، الآية لا تقول أن الأرض لا تتحرك، بل لا تتزعزع، أي لا تخرج إطلاقًا من مسارها، مدارها، ومكانها.
ولي عدة تعليقات هامة جدًا، تبرز قمة الإعجاز العلمي من خلال الآية السابقة، وهي كما يلي:
أولا: كلمة قواعدها " מְכוֹנֶ֑יהָ" (ميخونيهَ)، وتأتي من الأصل "ميخون"، هذه الكلمة في قاموس سترونغ تعني: وضعها، مكانها، أساساتها، قواعدها. هذا في سياق العالم القديم؛ أما كلمة "מְכוֹני" في العبري المعاصر، تعني ميكانيكي؛ مما يتكلم عن حركة ميكانيكية، مدروسة ومثبة على نظام دقيق جدًا بحسب إبداع الخالق، لا تتعداه.
ثانيًا: من جهة كلمة "تتزعزع" في العبري "תִּ֝מּ֗וֹט"، هي أيضًا كلمة في قمة الإعجاز العلمي، حيث تتكلم عن تحريك مسار المحور. حيث كلمة "ֹמּ֗וֹט" "موط" في العبري، تعني قضيب، محور. وهنا يتكلم عن محور الأرض "Axis"، أنه لا يتزعزع. والكلمة لا تعني أن الأرض لا تتحرك! فإذا رأينا نفس الكلمة في مزمور 13:
"4 لِئَلاَّ يَقُولَ عَدُوِّي: «قَدْ قَوِيتُ عَلَيْهِ». لِئَلاَّ يَهْتِفَ مُضَايِقِيَّ بِأَنِّي تَزَعْزَعْتُ"
كلمة "אֶמּֽוֹט" "إموط" وهي نفس الكلمة، لا تعني أن داود لا يتحرك، أي أنه في حالة موت سريري!! بل لا يتغير عن مساره في ثقته وإيمانه في الرب. كذلك الأرض تتحرك طبعًا، لكن لا تتغير عن محور دورانها الذي حدده لها الخالق جل جلاله.

باسم ادرنلي

121: 6

الآيات:  "6 لاَ تَضْرِبُكَ الشَّمْسُ فِي النَّهَارِ، وَلاَ الْقَمَرُ فِي اللَّيْلِ"
مقارنة مع
الاعتراض:  كيف يحذر الكتاب من  ضربة القمر في الليل مثل ضربة الشمس في النهار؟؟؟
الرد:  من جهة ضربة القمر في الليل، الكلمة هي "نكا" في العبري، وتعني تؤذي. أي الله يعد المؤمن بأن لا تؤذيه الشمس في النهار، ولا يؤذيه القمر في الليل.  وهي كلمة عامة، يقصد بها ضربة الشمس في النهار؛ أي إصابة الإنسان من حرها بغياب الظل. أمَّا من جهة القمر في الليل فالعكس تمامًا، حينما لا يكون في الليلة قمر أثناء السفر، فلم يكن عند الناس في القديم إنارة للشوارع بين المدن، مما يجعل السفر في الليل خطر جدًا، من قطاع الطرق واللصوص، الحيوانات المفترسة، الحيات، والعقارب...إلخ.  هذا ما يُقصد به من عبارة أذى القمر في الليل. وفي لهجتنا الفلسطينية لا نزال نستخدم هذا التعبير الكتابي عن أذى القمر في الليل ونقول: "وفي ليلة ما فيها ضو قمر" حدث كذا وكذا!!  أي في ليلة سيئة جدًا وكلها بلاء، حدث كذا وكذا.

باسم ادرنلي

137: 9

الآيات:  "9  طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ! "
الاعتراض:  ما هذه الوحشية!! كيف يامر الله بضرب الأطفال بهذه الطريقة؟؟
الرد: إن المعترض أخرج الآية خارج عن سياقها، فالآية مأخوذة من مزمور 137، الذي يتكلم عن ألم شعب إسرائيل من البابليين المعتدين الذين عذبوهم: "3... وَمُعَذِّبُونَا سَأَلُونَا ..". فالبابليين احتلوا أرض إسرائيل، وسبوا معظم شرفاء الشعب إلى بابل، وأخربوا المدينة أورشليم: "7  اُذْكُرْ يَا رَبُّ لِبَنِي أَدُومَ يَوْمَ أُورُشَلِيمَ الْقَائِلِينَ: [هُدُّوا هُدُّوا حَتَّى إِلَى أَسَاسِهَا].". فيوحى للمرنم بروح النبوة عن العقاب الذي سيأتي على البابليين بسبب شر أعمالهم وعدوانهم على شعب إسرائيل؛ وهو أن الفُرس سيحتلوا بابل ويذلوها وسيضربوا حتى أطفالها بالصخور. وهذا يتمثل بالآية السابقة لآية المعترض!! "8  يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! (عن الفرس)". فالآية لا تصور دعاوي شعب إسرائيل على البابليين، ولا حث روح الانتقام ضدهم.  بل ببساطة التأكيد على نبوءة إرميا النبي على عقاب وخراب بابل، حيث قال: "18 لِذلِكَ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: هأَنَذَا أُعَاقِبُ مَلِكَ بَابِلَ وَأَرْضَهُ كَمَا عَاقَبْتُ مَلِكَ أَشُّورَ" إرميا 50.
أما الكلمة التي في مطلح الآية، "طوبى"، وهي تعبر عن مديح؛ فتعود لذات الله العادل، الذي لا يسكت على الظلم، بل يجازي كل إنسان وشعب بحسب أعماله:
"6 إِذْ هُوَ عَادِلٌ عِنْدَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يُضَايِقُونَكُمْ يُجَازِيهِمْ ضِيقًا" 2 تسالونيكي 1.
إذًا لا علاقة لهذا النص بالله، فهو مجرد نبوءة عن الشر الذي سيحدث لبابل.  ولم يأمر الله فيه بأن يُضرب الأطفال في الصخور طبعًا، بل أكد الله في المزمور على نبوءة إرميا النبي، عما سيحدث لبابل من مملكة فارس بسبب شرهم. وسبق وأعطى الله نبوءات دقيقة عما سيحدث بعد حكم بابل للنبي دانيال (راجع دانيال 8).

باسم ادرنلي