كنيسة بلا جدران

الرد على شبهات اللاويين

ملاحظة افتح كل الشواهد او انقر على كل شاهد على حده دفاعيات كتاب مقدس رجوع
11: 5 - 6

الآيات:  " 5  وَالْوَبْرَ لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لَكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفاً فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. 6  وَالأَرْنَبَ لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لَكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفاً فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ "
الاعتراض:  أي وبر أو أرنب يجتران، والوبر والأرانب لا تجتر؟!
الرد:  إن المعترض قدم عدة افتراضات خاطئة، وهي كما يلي:
أولا:  إن الحيوانات التي تجتر، مثل الجمل وأنواع من الماشية والغزلان،  لها ثلاث أو أربع معدات؛ تأكل الطعام بسرعة وتخزنه في معدة مخصَّصة فقط للتخزين؛ وعندما يجوع الحيوان، يُخرج الطعام المُخَزَّن، ويأكله مرة أخرى [1].  لكن النص في لاويين 11، والعدد 5 الذي يتلكم عن الوبر؛  و6  يتكلم عن الأرنب، لا يقول أن الحيوانان المذكوران من نفس الطائفة التي تجتر، لكن يقول أنهما يجتران.  وهذا علميًا صحيح، فالوبر وكذلك الأرنب في وقت ما من النهار، عادة وقت راحته، يتقيأ (من نفس المعدة) طعامًا أكله خلال النهار ولم يهضمه جيدًَا، ويعود ويأكل ما يتقيَّأه ليهضمه في المرة الثانية [2].  فهي بالنسبة لشعب إسرائيل الذي عاش قبل 3400 سنة (وقت نزول توراة موسى)؛ عاش في وقت لا يقدر أن يميِّز به بين حيوان يجتر ويأكل ما يجتره وله 3 أو 4 معدات؛ وحيوان يتقيَّا، ويأكل ما يتقيَّاه.  فالله هو إله تواصل، وهدفه أن يتواصل مع الإنسان، وليس لأن يقدم له محاضرة علمية، كم معدة توجد للحيوانات المختلفة!!  إذا الأرنب يأكل ما يتقيَّأ في وقت ما من النهار وبذلك هو يجتر، فلا خطأ في الوحي.   ونعرف أيضًا من خلال الكتاب، أن بعض الكلاب تفعل هذا أيضًا؛ كما يقول في سفر الأمثال 26 "11 كَمَا يَعُودُ الْكَلْبُ إِلَى قَيْئِهِ، هكَذَا الْجَاهِلُ يُعِيدُ حَمَاقَتَهُ".
ثانيًا: افترض المعترض أن استخدام الكلمات قبل 3400 سنة (وقت نزول تورات موسى)، هي مطابقة للكيفية التي يستخدمها البشر اليوم؛ فافترض أن كلمة "أرنب" المستخدمة قبل 3400 سنة، تتكلم عن نفس الحيوان الذي نسميه أرنب اليوم. لكن هذا افتراض غير دقيق، فنعرف أن استخدامات الكلمات قد يختلف منذ آلاف السنين إلى اليوم. فمثلا يقول الكتاب في تكوين 1 " فَخَلَقَ اللهُ التَّنَانِينَ الْعِظَامَ، وَكُلَّ ذَوَاتِ الأَنْفُسِ الْحيَّةِ الدَّبَّابَةِ الْتِى فَاضَتْ بِهَا الْمِيَاهُ كَأَجْنَاسِهَا.." فهي تتكلم عن فصيلة من الحيوانات الضخمة التي خرجت من البحر؛ وهذا يؤكده العلماء، بأن الحياة بدأت من البحر، وعلى الأرجح التنانين العظام، تشير إلى الداينصورات.  لكن كلمة "تنانين" ومفردها "تنين" تستخدم اليوم في اللغة العبرية المعاصرة للدلالة على التمساح؛ فهل كانت تستخدم في القديم بنفس الطريقة؟؟ وللدلالة على نفس الحيوان؟ ربما نعم، وربما لا.  كذلك كلمة "أرنب" في النص المذكور، قد تكون قد تكلمت عن حيوان مشابه لأرنب اليوم؛  مثلاً الحيوانات من الفئة "Chevrotains"، فهي تشبه الأرنب وتجتر [3]؛ وتكون كلمة "أرنب" المذكورة، تتكلم عن حيوان من نفس هذه الفئة التي تشبه الأرانب.
ثالثًا: أيضًا، ممكن أن يكون الكتاب قد تكلم عن حيوان مثل الأرنب، كان موجودًا قبل 3400 عام، وانقرض اليوم.   يشير تقرير متحف نيو يورك للتاريخ الطبيعي الذي عُمل في سنة 1998؛ الذي نتج عن بحث اشترك فيه 400 عالم بيولوجي؛ أكد 70 % منهم، أننا اليوم نمر في أعلى نسبة انقراض للكائنات، عرفه التاريخ [4]. ويتوقع العلماء في التقرير، أن لغاية سنة 2028، سينقرض حوالي 20 % من الكائنات على الأرض [5].  أفلا يمكن أن تكون هناك حيوانات، كانت موجودة آنذاك، لكنها انقرضت اليوم؟؟  خاصة أننا نتكلم عن كائنات وجدت قبل 3400 سنة؟؟ .  
من جميع ما سبق، يتبرهن أنه لا خطأ في الوحي فالأرنب يأكل ما يتقيَّأه، على الأقل مرة في النهار، وأيضًا ممكن أن يكون الكتاب يتكلم عن حيوان مشابه لأرنب اليوم، يجتر، لكنه انقرض اليوم ولا نعرف ما هو.

باسم أدرنلي


[1] About "Ruminant”,  Encyclopedia Britannica, (www.britannica.comِ
[2] About "Hare"  , The Zondervan Pictorial Encyclopedia of the Bible, article by G. S. Cansdal, Vo. III, p33
[3] http://www.reference.com/browse/ruminant
[4]  American Museum of Natural History. "National Survey Reveals Biodiversity Crisis - Scientific Experts Believe We are in the Midst of the Fastest Mass Extinction in Earth's History". Retrieved September 20, 2006.
[5]  Wilson, E.O., The Future of Life (2002) (ISBN 0-679-76811-4). See also: Leakey, Richard, The Sixth Extinction : Patterns of Life and the Future of Humankind, ISBN 0-385-46809-1

 

11: 20 - 23

الآيات:  " 20  وَكُلُّ دَبِيبِ الطَّيْرِ الْمَاشِي عَلَى أَرْبَعٍ. فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ. 21 إِلا هَذَا تَأْكُلُونَهُ مِنْ جَمِيعِ دَبِيبِ الطَّيْرِ الْمَاشِي عَلَى أَرْبَعٍ: مَا لَهُ كُرَاعَانِ فَوْقَ رِجْلَيْهِ يَثِبُ بِهِمَا عَلَى الأَرْضِ. 22  هَذَا مِنْهُ تَأْكُلُونَ. الْجَرَادُ عَلَى أَجْنَاسِهِ وَالدَّبَا عَلَى أَجْنَاسِهِ وَالْحَرْجُوانُ عَلَى أَجْنَاسِهِ وَالْجُنْدُبُ عَلَى أَجْنَاسِهِ. 23  لَكِنْ سَائِرُ دَبِيبِ الطَّيْرِ الَّذِي لَهُ أَرْبَعُ أَرْجُلٍ فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ."
مقارنة مع
الاعتراض:  كيف يتكلم الكتاب عن طيور لها أربعة أرجل؛ إن هذا خطأ كبير، فلا يوجد طيور بأربعة أرجل !! ؟؟
الرد:  إن المعترض قد طرح عدة افتراضات واستنتاجات خاظئة:
أولا:  يفترض المعترض هنا، أن النص أعلاه يتكلم فقط طيور التي كالعصافير وأصنافها، وهذا خطأ. فسياق النص التي أخذت منها الآيات أعلاه، تبدأ بالكائنات التي تطير بكل أصنافها وأجناسها (طيور، ثديات وحشرات).  فيبدأ بالطيور (كالعصافير- فئة الفقاريات)؛ من ثم يذكر الخفاش، وهو من الثديات؛ وبعدها يبدأ بتعداد الحشرات. لأنه  واضح أن النص أعلاه يتكلم عن الحشرات. فمن عبارات "22 هَذَا مِنْهُ تَأْكُلُونَ. الْجَرَادُ عَلَى أَجْنَاسِهِ..." فمن قوله "هذا منه تأكلون" وبعدها يعدد حشرات مثل الجراد؛ نفهم دون أي أدنى شك، أن النص كان يتكلم قبلها عن الحشرات الممنوع أكلها.  وبعدها يتكلم عن الحشرات المسموح أكلها، ومنها الجراد.  وهذا يتماشى تمامًا مع الكتاب، حيث يقول أن يوحنا المعمدان كان يأكل فقط جرادًا وعسلا (متى 3: 4  ومرقس 1: 6).

ثانيًا: يظهر الترتيب الوارد في النص، دراية دقيقة بالعلم، فلا يضع الخفاش وسط الطيور مثلا؛ انما يذكر الخفاش بعدما ينتهي من تفصيل الطيور؛ وبعد يذكره، ويبدأ بعده بتفصيل الحشرات.  وهذا يبرهن مصداقية الوحي ودقته، ودراية الله بالفرق الكبير بين الطيور (مثل العصافير) والخفاش، ككائن من الثديات.

ثالثًا:  يفترض الناقض أيضًا مخطئًا، أنه لا يوجد حشرات لها أربعة أرجل؛ وهذا خطأ.  وعادة النقاد العرب، ينقلون ما يكتبه نقاض الغرب دون فحص. لكن يُخفى عليهم البحث عن أنواع الحشرات الموجودة في فلسطين، لذلك ينتهون في استنتاجات خاطئة.  ولإبراز هذا سنعرض عدة فصائل حشرات موجودة في فلسطين، من فئة الجراد والجنادب، لها أربعة أرجل:
مثل نصف الحشرات من الفئة التي تسمى (Mantids) لها أربعة أرجل:
http://www.nature-of-oz.com/mantids.htm
وبعضها له أربع أرجل ويدان؛ لكنه يسير على أربعة أرجل؛ كما وضح النص أعلاه مرتين " الْمَاشِي عَلَى أَرْبَعٍ" (في 21  و22)؛ وهذا يبرهن دقة الوحي اللإلهي، حيث أكد مشيه على أربعة أرجل.

ويوجد أيضًا فصيلتين من الفئة التي تسمى (Orthoptera) لها أيضًا أربعة أرجل؛ ومنها ما لها رجلتان إضافيتان في الخلف؛ لا تمشي عليها، لكنها تستخدمها للقفز فقط:
http://www.nature-of-oz.com/orthoptera.htm

رابعًا:  إن المعترض يفترض أن الحشرات التي كانت قبل 3400 عام (زمن نزول توراة موسى)؛ هي نفس الحشرات الموجودة اليوم. وهذا خطأ علمي؛ حيث أن الكثير من الحيوانات والكائنات التي كانت في الماضي، قد انقرضت؛ فمكن أن تكون هناك حشرات كانت آنذاك، لكنها انقرضت اليوم.
يشير تقرير متحف نيو يورك للتاريخ الطبيعي الذي عُمل في سنة 1998؛ الذي نتج عن بحث اشترك فيه 400 عالم بيولوجي؛ أكد 70 % منهم، أننا اليوم نمر في أعلى نسبة انقراض للكائنات، عرفه التاريخ [1]. ويتوقع العلماء في التقرير، أن لغاية سنة 2028، سينقرض حوالي 20 % من الكائنات على الأرض [2].  أفلا يمكن أن تكون تلك الحشرات كانت موجودة، لكنها انقرضت؟؟  خاصة أننا نتكلم عن كائنات وجدت قبل 3400 سنة؟؟

باسم ادرنلي

 [1]  American Museum of Natural History. "National Survey Reveals Biodiversity Crisis - Scientific Experts Believe We are in the Midst of the Fastest Mass Extinction in Earth's History". Retrieved September 20, 2006.
[2]  Wilson, E.O., The Future of Life (2002) (ISBN 0-679-76811-4). See also: Leakey, Richard, The Sixth Extinction : Patterns of Life and the Future of Humankind, ISBN 0-385-46809-1

 

14: 34-40

الآيات: "34 متَى جِئْتُمْ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ الَّتِي أُعْطِيكُمْ مُلْكًا، وَجَعَلْتُ ضَرْبَةَ بَرَصٍ فِي بَيْتٍ فِي أَرْضِ مُلْكِكُمْ. 35 يَأْتِي الَّذِي لَهُ الْبَيْتُ، وَيُخبِرُ الْكَاهِنِ قَائِلاً: قَدْ ظَهَرَ لِي شِبْهُ ضَرْبَةٍ فِي الْبَيْتِ 36 فَيَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يُفْرِغُوا الْبَيْتَ قَبْلَ دُخُولِ الْكَاهِنِ لِيَرَى الضَّرْبَةَ، لِئَلاَّ يَتَنَجَّسَ كُلُّ مَا فِي الْبَيْتِ. وَبَعْدَ ذلِكَ يَدْخُلُ الْكَاهِنُ لِيَرَى الْبَيْتَ 37 فَيَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يُفْرِغُوا الْبَيْتَ قَبْلَ دُخُولِ الْكَاهِنِ لِيَرَى الضَّرْبَةَ، لِئَلاَّ يَتَنَجَّسَ كُلُّ مَا فِي الْبَيْتِ. وَبَعْدَ ذلِكَ يَدْخُلُ الْكَاهِنُ لِيَرَى الْبَيْتَ 38 يَخْرُجُ الْكَاهِنُ مِنَ الْبَيْتِ إِلَى بَابِ الْبَيْتِ، وَيُغْلِقُ الْبَيْتَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ 39 فَإِذَا رَجَعَ الْكَاهِنُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ وَرَأَى وَإِذَا الضَّرْبَةُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي حِيطَانِ الْبَيْتِ 40 يَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يَقْلَعُوا الْحِجَارَةَ الَّتِي فِيهَا الضَّرْبَةُ وَيَطْرَحُوهَا خَارِجَ الْمَدِينَةِ فِي مَكَانٍ نَجِسٍ"

الاعتراض: ما هذه التخاريف!! هل هناك حيطان تصاب تصاب بالبرص؟؟
الرد: من المؤكد أن الناقد لا يعرف معنى كلمة "برص" "צָרַעַת"!! إن المعنى الدقيق لكلمة برص، بحسب معجم سترونغ، تعني: أبرص، بَرَصْ، علامة. والمقصود بها في سياق إصابة حائط، هو علامة أو بقعة فطرية من العفونة في حيطان البيت، وهو أمر يصيب البيوت، حينما تظهر بقع من العفن تميل بين الأخضر والبني، كما يؤكد نفس النص: "37 ... نُقَرٌ ضَارِبَةٌ إِلَى الْخُضْرَةِ أَوْ إِلَى الْحُمْرَةِ، وَمَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنَ الْحَائِطِ". ومن هذه الآيات نلاحظ أمور مجيدة، عجيبة، علمية، ومعجزة في وحي الله، وهي كما يلي:

أولا: إذا نلاحظ في مطلع النص يقول "34 مَتَى جِئْتُمْ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ الَّتِي أُعْطِيكُمْ مُلْكًا، وَجَعَلْتُ ضَرْبَةَ بَرَصٍ فِي بَيْتٍ فِي أَرْضِ مُلْكِكُمْ..".
فالسؤال الهام هو:
لماذا في كل أسفار التوراة، لا يوجد ذكر لأي احتمالية لإصابة بيت يهودي بهذه الفطريات أو العفونة؟؟
الجواب عن هذا السؤال في قمة المجد؛ لأنه من المستحيل أن تصيب أي ضربة عفونة لبيت أي شخص من شعب إسرائيل، وذلك بسبب وجود وصية من الله لتنظيف البيوت تنظيفًا جذريًا من الخمائر، قبل الفصح؛ أي في أول الربيع.
"15 سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُونَ فَطِيرًا. الْيَوْمَ الأَوَّلَ تَعْزِلُونَ الْخَمِيرَ مِنْ بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ كُلَّ مَنْ أَكَلَ خَمِيرًا مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ إِلَى الْيَوْمِ السَّابعِ تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ إِسْرَائِيلَ" خروج 12.
وعملية عزل الخمير، تشمل تنظيف جذري يشمل جميع الأماكن التي لا يطولها التنظيف العادي كل العام. هذا ما فهمه اليهود من هذه الوصية قضية تنظيف البيوت من أي نوع خمائر ممكن أن تكون فيه، حيث يقول وحي العهد الجديد:
"7 إِذًا نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ، لِكَيْ تَكُونُوا عَجِينًا جَدِيدًا كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ..." 1 كورنثوس 5.
فمن هذ النص، نفهم أن تنظيف البيوت من الخمير، يشمل تنقيتها وتنظيفها لتصبح نقية. ومن هذه الحضارة الكتابية تعلم المسيحيون، خاصة في الغرب، ما يسمونه بتنظيف الربيع (Spring Cleaning)، وهو تنظيف البيوت في قبل عيد الفصح. ولهذا السبب لا تترك الشريعة أي احتمالية لإصابة بيوت شعب إسرائيل بضربات العفونة هذه التي تصيب بيوت الكنعانيين، لأنهم يتبعون أحكام إلهية علمية عظيمة.

ثانيًا: تتعامل الشريعة الإلهية مع الفطريات بشكل علمي معجز، ينظر للعفونة على أنه كائن حي، ممكن أن يتكاثر وينتشر ببيوت كثير أخرى في داخل شعب الرب، في وقت لم يكن موجود فيه كلور ومنظفات تقتله. لذلك يحث شعب إسرائيل على:
1) خروج جميع الناس من ذلك البيت:
"36 فَيَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يُفْرِغُوا الْبَيْتَ قَبْلَ دُخُولِ الْكَاهِنِ لِيَرَى الضَّرْبَةَ، لِئَلاَّ يَتَنَجَّسَ كُلُّ مَا فِي الْبَيْتِ.."
2) إغلاق البيت سبعة أيام، ليرى هل هذه الفطريات تتكاثر أن تظل كما هي:
"38 يَخْرُجُ الْكَاهِنُ مِنَ الْبَيْتِ إِلَى بَابِ الْبَيْتِ، وَيُغْلِقُ الْبَيْتَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ 39 فَإِذَا رَجَعَ الْكَاهِنُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ وَرَأَى وَإِذَا الضَّرْبَةُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي حِيطَانِ الْبَيْتِ"
3) أمر الكاهن بقلع الحجارة، وقشط الحائط الذي عليه الفطريات، ورميه في مكان بعيد خارج المدينة:
"40 يَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يَقْلَعُوا الْحِجَارَةَ الَّتِي فِيهَا الضَّرْبَةُ وَيَطْرَحُوهَا خَارِجَ الْمَدِينَةِ فِي مَكَانٍ نَجِسٍ 41 وَيُقَشِّرُ الْبَيْتَ مِنْ دَاخِل حَوَالَيْهِ، وَيَطْرَحُونَ التُّرَابَ الَّذِي يُقَشِّرُونَهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ فِي مَكَانٍ نَجِسٍ 42 وَيَأْخُذُونَ حِجَارَةً أُخْرَى وَيُدْخِلُونَهَا فِي مَكَانِ الْحِجَارَةِ، وَيَأْخُذُ تُرَابًا آخَرَ وَيُطَيِّنُ الْبَيْتَ"
4) إعادة فحص البيت بعد اقتلاع الأجزاء المصابة، وتطيينه من جديد:
"43 فَإِنْ رَجَعَتِ الضَّرْبَةُ وَأَفْرَخَتْ فِي الْبَيْتِ بَعْدَ قَلْعِ الْحِجَارَةِ وَقَشْرِ الْبَيْتِ وَتَطْيِينِهِ، 44 وَأَتَى الْكَاهِنُ وَرَأَى وَإِذَا الضَّرْبَةُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الْبَيْتِ، فَهِيَ بَرَصٌ مُفْسِدٌ فِي الْبَيْتِ. إِنَّهُ نَجِسٌ 45 فَيَهْدِمُ الْبَيْتَ: حِجَارَتَهُ وَأَخْشَابَهُ وَكُلَّ تُرَابِ الْبَيْتِ، وَيُخْرِجُهَا إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَانٍ نَجِسٍ"
5) أمر كل شخص كان في البيت واشتغل فيه، بأن يغسل ثيابة لئلا ينتقل العفن والفطريات لبيوت أخرى يتردد عليها!!!
"46 وَمَنْ دَخَلَ إِلَى الْبَيْتِ فِي كُلِّ أَيَّامِ انْغِلاَقِهِ، يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ 47 وَمَنْ نَامَ فِي الْبَيْتِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ. وَمَنْ أَكَلَ فِي الْبَيْتِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ"
6) إذا اختفت بقعة العفونة، يصبح البيت صالح للسكن من جديد، فيقدسه الكاهن لكي يُسكن فيه الناس:
"48 لكِنْ إِنْ أَتَى الْكَاهِنُ وَرَأَى وَإِذَا الضَّرْبَةُ لَمْ تَمْتَدَّ فِي الْبَيْتِ بَعْدَ تَطْيِينِ الْبَيْتِ، يُطَهِّرُ الْكَاهِنُ الْبَيْتَ. لأَنَّ الضَّرْبَةَ قَدْ بَرِئَتْ ... 53.. وَيُكَفِّرُ عَنِ الْبَيْتِ فَيَطْهُرُ"

يا له من وحي عظيم مجيد!!! فمن أين لشخص مثل موسى عاش قبل حوالي 3400 عام، ان يعرف أن ضربة العفونة والفطريات هي كائن حي ممكن أن ينتشر ويمتد؟؟ وإذا قلنا عرفها بالخبرة، حيث ممكن يرى الناس العفونة تتزايد في البيوت. فهناك سؤال آخر، كيف إذًا عرف أن العفونة ممكن أن تنتقل وتعدي بيوت أخرى، لذلك أوجب غسل الثياب، قشط الجدران ورمي الحجارة بعيد ....إلخ؛ جميع هذه حقائق علمية مستحيل أن يكون قد عرفها شخص يعيش في منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد، لأنها تتطلب منه أن يكون شخص يعرف آلية عمل الفطريات، وهذا مستحيل في عصره!!!! مبارك إسم الرب العظيم.
باسم ادرنلي